شجبت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان “المجزرة البشعة الّتي وقعت في الكلية الحربية في حمص، حيث سقط بهجوم إرهابيّ أعمى عشرات الضحايا ومئات الجرحى بينهم أطفال ونساء وجمع من الأهالي، في مشهد بربريّ لا يمكن أن يبرّره عاقل، لتضاف على الجرائم الصّهيو-أميركيّة بأدوات معروفة جريمة حرب جديدة، تدمي القلوب وتستدعي كلّ الاستنكار.
واعتبرت الحركة أنّ “إعلان الحكومة السّوريّة الوجود الأميركيّ العسكريّ في التّراب السوري احتلالاً، استفزّ الإدارة الأميركيّة، فأشعلت كلّ بقعة من سوريا شمالاً وجنوباً وعلى الحدود العراقيّة وحتى الأردنيّة، وأخيرا استعمال الطائرات المسيّرة المتفجّرة الّتي كانت واشنطن أوّل من استخدمها كسلاح هجوميّ في ضرب إسلاميّين واغتيال قياداتهم في اليمن وفي دول إفريقيّة عدّة، واليوم تستكمل الآلة الأميركيّة الّتي تقطُرُ دماً تاريخها البشع، بسفك دماء أطفال ونساء وشيوخ من أبناء أمّتنا”.
وختمت “الأميركيّ اليوم أعلن صراحة عداءه لشعوبنا واحتلّ أرضاً عربيّة، وصار لزاماً الإعلان الصّريح عن إطلاق مقاومة هذا الاحتلال وإخراج المستعمرين من أرضنا، وبات حاجة ملحّة الثّأر لدماء الشّهداء وآلام الجرحى وآهات الثكلى على امتداد عالمنا العربي والإسلامي.