رأى عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، أنَّ الطرح الفرنسي الأخير لسد الفراغ الرئاسي في لبنان بانتخاب رئيس جمهورية جاء متطابقًا مع مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة إلى جلسات حوار مفتوحة.
وخلال لقاء سياسي، نظمته العلاقات العامة في القطاع الأول بالبقاع بحضور عدد من الفعاليات في دارة الدكتور خضر نبها، اعتبر قماطي أنَّه من الأفضل أن تتلاقى الخطوات المحلية مع المساعي الدولية للخروج بأسرع وقت ممكن من أزمة الفراغ الرئاسي.
وحول موضوع الاقتتال الفلسطيني في مخيم عين الحلوة، أشار إلى أنَّ هدفه إضعاف المقاومة الفلسطينية وإرباكها في الداخل الفلسطيني على اعتبار أنَّ الساحة اللبنانية هي الرئة التي تتنفس منها حركات المقاومة في فلسطين، مؤكدًا أنَّ هذا الاقتتال ليس لمصلحة الفلسطينيين ولا للمقاومة والشعب الفلسطيني إنما يخدم فقط العدو “الإسرائيلي”.
وختم اللقاء بالإجابة على أسئلة الحضور التي تناولت موضوعات مختلفة ومتنوعة.
وفي السياق، نظَّم فرع العلاقات في قطاع بعلبك بالتعاون مع شعبة الأنصار لقاءً سياسيًا تحدث فيه وزير الصحة السابق الدكتور حمد حسن وبحضور حشد من أهالي البلدة.
ولفت الدكتور حسن في البداية إلى النموذج المثالي الذي قدمه حزب الله بعد تحرير عام 2000 وبعد انتصار تموز، وهزيمة التكفيريين، والنموذج الشفاف من خلال الوزارات التي كانت في عهدته.
وفي الملف الرئاسي، رأى أنَّ لدى الحزب شرطًا واحدًا وهو الإتيان برئيس لا يطعن المقاومة في الظهر، سائلًا: “هل هذا شرط تعجيزي؟”.
كذلك، سلَّط الدكتور حسن الضوء على الأزمات التي يشهدها العالم معتبرًا أننا على أبواب متغيرات كبرى. وفي ختام اللقاء أجاب على أسئلة الحاضرين.
كما نظَّم فرع العلاقات لقاءً ثانيًا بالتعاون مع شعبة الإمام الخميني (قدس سره) في مصلى الشهيدين في حي آل اللقيس، تحدث فيه الباحث السياسي الدكتور بلال اللقيس الذي أشار إلى المتغيرات التي تشهدها المنطقة ولا سيما التقارب الإيراني السعودي، وكذلك المشروع الأميركي بإنشاء فدراليات في سورية والعراق.
وختم اللقيس كلامه بالحديث عن المبادرة الفرنسية لانتخاب رئيس للجمهورية، معتبرًا أنَّ بعض من كانوا يرفضون الحوار، يحاولون اليوم إيجاد المبررات للمشاركة فيه.