أقيمت في مسجد التوبة في طرابلس شمال لبنان، عقب خطبة وصلاة الجمعة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا زلزال المغرب الذي راح ضحيته أكثر من 3 آلاف شهيد، وعلى أرواح ضحايا الفيضانات غير المسبوقة التي ضربت مدينة درنة الليبية عقب العاصفة المدمرة التي أعلن عنها مؤخّراً.
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان أعرب في كلمة له عقب صلاة الغائب عن عظيم التضامن مع أهلنا في المغرب العربي سواء الشعب الليبي الشقيق أو الشعب المغربي الشقيق، مؤكداً وقوفنا إلى جانب أشقائنا الذين نحسبهم شهداء، فصاحب الهدم شهيد والغريق شهيد.
وأضاف فضيلته “ليبيا والمغرب وكل غربي أفريقيا بلادنا تمتلئ بأهلنا تذخر بتاريخ عريق، فبلاد المغرب هي بلاد طارق بن زياد بلاد موسى بن النصير، بلاد كل من اجتازوا جبل طارق لينشروا دين الله وكلمة لا إله إلا الله، أما ليبيا فهي ليبيا عمر المختار أمير المجاهدين الذي قاوم كل مشاريع الاستعمار والاحتلال في تلك البلاد… لذلك نؤكد وقوفنا إلى جانبكم فربنا واحد نبينا واحد كتابنا واحد وعقيدتنا واحدة ومآلنا واحد”.