ثمّنت حركة التوحيد الإسلامي في بيان قرار البرلمان العراقي الذي اتّخذ مؤخراً بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، مطالبة المؤسسات الرسمية في دولنا العربية والإسلامية لا سيما التشريعية منها بالحذو حذو برلمان العراقيين.
وأكدت الحركة أنّ هذه السياسات والإجراءات في عاصمة الحضارة بغداد محلّ فخر وتقدير شعوبنا الحرة، وتأتي في سياق المعركة المفتوحة مع الصهاينة وعملائهم في بقاع عالمنا العربي والإسلامي.
وختم بيان الحركة” وصف التطبيع في دولة العراق بالجريمة إنما يعبر عن أصالة هذا الشعب العربي ورفضه مختلف الضغوطات الأميركية للسير في ركب المطبعين الخانعين العرب، فلقد اختارت مكونات هذا البلد المسلم الشرف والعزة على الخزي والعار والذلة، بقول “لا للخضوع أمام الضغوطات” وفي ذلك كسر لكافة أشكال الغزو الذي يتعرّض له هذا القطر العربي مع استمرار الاحتلال الأميركي منذ العام 2003، وهذا ما يشير بدون أدنى شك إلى أنّ كل محاولات صناديد الكفر والاستكتبار العالمي تزيين العلاقة مع الصهيونية ستفشل، ففلسطين ستبقى قلب الأمة النابض وقضيتها المركزية الراسخة.