استشهد الضابط في الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بلال عدنان رواجبة (29 عامًا)، بعد فتح جنود الاحتلال النار بكثافة باتجاهه على حاجز حوارة جنوب نابلس صباح اليوم.
وأفاد شهود عيان أن جنود الحاجز فتحوا النار على مركبة يستقلها فلسطيني على الحاجز. فيما زعم الجيش أن الشاب سحب مسدساً وحاول إطلاق النار على الجنود.
“الجهاد”: إرهاب منظم
وتوالت التنديدات بالجريمة من الفصائل الفلسطينية، إذ أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” أن رواجبة هو ضحية سياسات القتل والإعدام التي تلخص مشهد الاٍرهاب المنظم الذي بسببه تزهق الأرواح البريئة على حواجز الموت.
وأضافت الحركة “على مرأى ومسمع العالم وهيئاته ومنظماته يتواصل مسلسل الإعدام بدم بارد لشباب فلسطين على حواجز الموت في الضفة الغربية المحتلة”، مبينة أن جنود الاحتلال على حاجز حوارة في نابلس يتسلحون بالحقد وأوامر القتل الفوري.
كما شددت على أن شباب الضفة لن يستكينوا أمام مشاهد الإرهاب والقتل، بل سينتفضون في وجه الاحتلال وسيثأرون لكل الدماء البريئة.
“حماس”: خيار المقاومة هو القادر على لجم الاحتلال
بدورها اعتبرت حركة “حماس” أن هذه الجريمة تؤكد على بشاعة الاحتلال وعقليته الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت “إن دماء الشهيد رواجبة تؤكد مرة أخرى أن خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال هو القادر على لجم الاحتلال ومنع جرائمه، وهو ما يتطلب البدء ببرنامج نضالي شامل عنوانه كنس الاحتلال وطرد مستوطنيه من فوق أرضنا”.
وشددت “حماس” على أن “خيار الوحدة على أساس المقاومة وتحرير الأرض والأسرى أصبح ضرورة ملحة في ظل ما تتعرض له أرضنا من نهب، وما يتعرض له أسرانا من هجمة صهيونية شرسة ولا مبالاة بمعاناتهم، فهذا العدو المجرم ما زال منذ أكثر من 100 يوم يتلذذ على عذابات الأسير ماهر الأخرس والذي وصل مرحلة حرجة يمكن أن يعلن فيها استشهاده”.