القسام’ تكشف مسدساً غنمته من القوة الصهيونية التي تسللت شرق خانيونس

سلم قيادي في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، إلى يحيى السنوار قائد الحركة في غزة مسدسا مزودا بـ”كاتم صوت” غنمه مقاتلو “القسام” خلال اشتباكهم مع الوحدة الصهيونية الخاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.. وذلك في الاحتفال التكريمي الذي أقامته الحركة لشهداء خان يونس.

وأكد السنوار أن نواضح غزة تحمل الموت الزؤام للعدو الصهيوني، وأن عيون مجاهدي القسام لا تنام وأصابعهم لا تنزل عن الزناد.

وكشف السنوار في الحفل الذي أقيم مساء الجمعة أن كتائب القسام تمتلك بحوزتها صورًا لعملية خانيونس والتي أفشل خلالها مجاهدوا القسام مخططاً صهيونياً، وللضابط الصهيوني الذي قُتل في عملية التصدي للقوة الصهيونية الخاصة.

وتابع قائلاً :”إننا حريصون أن نكسر الحصار وأن نوفر حياة كريمة لشعبنا في غزة وأن المقاومة متمسكة بسلاحها وأن عيوننا لا تنام ومجاهدونا لا يرفعون أصابعهم عن الزناد”.
كما وجه قائد حماس رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه القادم (بعد استقالة أفيغدور ليبرمان) إن “نواضح غزة تحمل لكم الموت الزؤام”.

وأشار إلى أنه ولأول مرة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني يعمل 13 جناحًا مسلحًا في غرفة واحدة يبدؤون معًا ويتوقفون معًا.

وشدد على أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة هي نواة جيش التحرير ونموذج للعمل المشترك الذي يمكن أن يُبنى عليه.

مضيفاً “خاب من ظن أننا نبيع دماء الشهداء بالدم والسولار من أجل إضاءة غزة قليلاً ورواتب لموظفينا والأسر الفقيرة والخريجين”.

وأوضح أنه إذا ماذا ظنّ العدو وقادة الاحتلال حينما سمحوا بإدخال السولار لإضاءة غزة قليلًا، ولأموال المنحة القطرية الخاصة برواتب الموظفين والمساعدات للأسر الفقيرة والخريجين والعمال؟ ظنوا أننا نبيع الدم بالسولار والدولار.. خابوا وخاب فألهم وسعيهم.

وظهر خلال حفل التأبين أحد قادة كتائب القسام في لواء خان يونس أثناء تسليمه قطعة سلاح قال السنوار إن عناصر القسام غنموها خلال اشتباكهم مع الوحدة الصهيونية الخاصة الأحد الماضي في خان يونس، مشيرًا إلى أن لدى كتائب القسام صورًا للعملية تظهر القائد الصهيوني القتيل أثناء نقله.

وخاطب السنوار الدول العربية الساعية إلى التطبيع مع الكيان: “افتحوا لهم قصوركم أما نحن في غزة فلن يروا منّا سوى الموت، وأن مراهنتكم على الاحتلال بتثبيت عروشكم ستبوء بالفشل، ومن أراد تثبيت عرشه فعليه أن يلتف حول شعبه في نصرة قضية الأمة”.

وتابع قائلاً :”لو وجد أهل الضفة قيادة تدعمهم بالسلاح كما في غزة لكانت قضيتنا بألف خير”، لافتًا إلى أن في غزة “مجاهدون يُبنشرون جنود الاحتلال ولا يصلحون بناشرهم”، في إشارةً إلى تورط مدير شرطة الخليل العقيد أحمد أبو الرب بمساعدة جنود الاحتلال في تبديل إطار مركبتهم العسكرية.

وأكد قائد حركة حماس “قررنا أن الحصار على غزة سيُكسر سواءً بالتفاهمات وحركة الوسطاء أو بمسيرات العودة وكسر الحصار، وإذا لزم غير ذلك فنحن جاهزون ولن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا”.

واختتم السنوار “لن نسمح لأحد أن يقايض صواريخنا وأنفاقنا بحليب أطفالنا وغذائنا وعلاجنا” داعيًا الاحتلال بعدم تكرار تجربة القوة الخاصة “لأنه في المرة القادمة سنبيّض من خلالها السجون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *