قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل إن بلاده لم تركع أمام السعودية بل حافظت على علاقاتها التجارية معها، بالتوازي مع دفاعها عن القيم والمبادئ التي تؤمن بها.
وردا على انتقاد السيناتور الأسبانية أدويا فيلانويفا التي اتهمت حكومة بلادها بالصمت تجاه مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قال بوريل أمس الثلاثاء إن السعودية تعتبر واحدة من الشركاء التجاريين لإسبانيا في المنطقة.
وأشار إلى أن بلاده نددت بمقتل خاشقجي، واعتبرت الجريمة اعتداء على حرية الإعلام، وطالبت بتحقيق شفاف وتسليم الجناة إلى العدالة.
وتطرق الوزير الإسباني إلى شن السعودية عدوانا على اليمن، قائلا: “إن هذه المشاركة مشروعة ومدعومة من قبل الأمم المتحدة”، على حد زعمه.
وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر ما زعمت إنه “شجار”، وأعلنت عن توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان جثته.
وأعلنت النيابة العامة التركية قبل أيام، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”، وأكدت أن الجثة “جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.