استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان العدوان الصهيوني الجديد على غزة .
ورأى فضيلته في تصريح له أنه وبعد إغلاق كل المعابر الإنسانية مع غزة وبهدف تركيع الشعب الصامد هناك ليرضى بصفقة القرن التي تنهي حق العودة عبر توطين الفلسطينيين في دول الشتات وتهويد القدس وما تبقى من الضفة الغربية، وبعد إقرار الكنيست الصهيوني يهودية الدولة تمهيدا لطرد الفلسطينيين العرب عبر” ترانسفير”من فلسطين التاريخي، ومن ثم التواطؤ الرسمي العربي الذي تجلى بإقفال معبر رفح، وبالحصار الظالم على مدى ١١ عاماً مُنع فيها الشعب الفلسطيني من بناء ما هدمه العدوان الصهيوني الغاشم، بعد هذا كله يأتي اليوم هذا العدوان في محاولة جديدة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة حيث البقعة الجغرافية الوحيدة المحررة في العالم.
وأضاف فضيلته ” أمام ما يجري نؤكد لجميع الأحرار والمسلمين، ما يلي:
١- إنّ الشعب الفلسطيني يقاتل نيابة عن الامة جمعاء، وبالتالي يجب نصرته وأن نكون جميعا سندا له.
٢- يجب كسر الحصار الظالم المفروض على غزة بكل السبل.
٣- إنّ هذه “العَشْرِية” ستتوّج بإذن الله بتحرير فلسطين وسقوط أعدائها من عرب الجاهلية، وما يجري من احتباس مؤقت للنصر، إنما هو ليميز الله الخبيث من الطيب، لذلك يجب حسم الخيار والاستعداد للمعركة الفاصلة.
وختم فضيلته مخاطباً شعوب الأمة ” ودّعوا كل الاختلافات المصطنعة، وتعالوا على الجراح وتآخوا فيما بينكم لنصنع عصرا جديدا وشرقا جديدا، ونرسم خريطة جديدة للمنطقة لا يكون فيه دولة للصهاينة اليهود ولا لكل من وقف معهم وساندهم.
طوبى للمجاهدين في زمن الانبطاح
طوبى لمن يموتون لتحيا أمتهم
طوبى لمن يصنعون النصر في زمن الهزائم
طوبى لمن يدافع عن الأمة والأمة نائمة
طوبى لمن يحمي المقدسات والأنظمة خائنة
طوبى لمن يقدم دمه لمن لا دم له من أنظمة وحكومات وجيوش.
الحرية لأسراكم الابطال في سجون الاحتلال.
الشفاء لجراحكم النازفة بصمت.
الرحمة لشهدائكم الاحياء وسط مقبرة الموتى في العالم العربي والرفعة لجباهكم الشامخة.
والنصر آت لا محالة، وهذا وعد إلهي، قال تعالى:” وكان حقاً علينا نصر المؤمنين”.