الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا: رد طبيعي على جرائم الاحتلال

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية الطعن البطولية التي حصلت في مدينة حيفا المحتلة وأدت لمقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخرين، مؤكدةً أنّها تأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو في حق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

حماس

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية البطولية التي نفّذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة صباح اليوم الاثنين.

وأضافت: “تأتي هذه العملية في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا في الضفة وغزة والقدس، وعمليات القتل والتدمير والنزوح القسري المتصاعدة في مخيمات شمال الضفة الغربية، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك”.

وأكَّدت حماس أنَّ “في هذا الشهر المبارك، شهر الانتصارات والجهاد، ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة، فالمقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

الجهاد الإسلامي

باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، “العملية البطولية في مدينة حيفا المحتلة، التي أدّت إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المستوطنين المحتلين لأرضنا”.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن “هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المجرم والمستوطنين بحق أبناء شعبنا، وتأكيداً على تمسك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة”.

وشددت على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.

حركة المجاهدين

وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية “عملية الطعن البطولية التي نفذها أحد مجاهدي شعبنا من الداخل المحتل في مدينة حيفا المحتلة حيث أوقعت العديد من الصهاينة بين قتيل وجريح في رد عملي ومشروع على جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس”.

واعتبرت أنَّ هذه العملية البطولية أكَّدت أن “شعبنا في الداخل قادر على اجتراح السبل لمقاومة الاحتلال، كما تؤكدعلى تصاعد المقاومة في نفوس أبناء شعبنا وفشل كل المحاولات لاسئصال جذوة المقاومة أو القضاء عليها، وأن استمرار العدوان لن يبقى دون رد”.

ولفتت إلى أنَّ “هذه العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمن للصهاينة على أرضنا”.

ووجّهت الحركة التحية لأبطال الشعب الفلسطيني ومقاوميه الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً “كل مقاومي شعبنا لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب وضد جيشه الارهابي وقطعان مستوطنيه، فلن يرتدع الإحتلال عن طغيانه الا بالقوة ومزيد من المقاومة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *