فيما يتلقّى العدو “الإسرائيلي” خسائر فادحة في الميدان حيث يُحقق مجاهدو المقاومة الإسلامية الإنجازات ويقفون سدًا منيعًا أمام جنوده مكبّدين إياهم خسائر فادحة، يُواصل الاحتلال سياسة المجازر وترويع المدنيين الآمنين، حيث استفاقت العاصمة بيروت على وقع مجزرة مروّعة، اذ دمّر طيران العدو بالكامل، وبخمسة صواريخ، مبنى سكنيًا مؤلفا من ثماني طبقات، في شارع المأمون بمنطقة البسطة الفوقا.
وفي التفاصيل، شنّ الاحتلال فجر اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024) غارة عنيفة استهدفت مبنىً سكنيًا في شارع المأمون، حيث دُمّر المبنى المستهدف بشكل كامل وهو مأهول بالمدنيين، وسط وجود أضرار هائلة في المباني المجاورة.
وفي حصيلة ثانية محدثة، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو “الإسرائيلي” على البسطة الفوقا في بيروت أدت ــ في حصيلة ثانية محدثة ــ إلى استشهاد أحد عشر شخصًا من بينهم أشلاء رفعت كمية كبيرة منها وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصًا بجروح.
وكانت الحصيلة الأولى قد أكدت في وقت مبكر ارتقاء 4 شهداء وإصابة ثلاثة وعشرون آخرين بجروح، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.