لليوم الـ225 على التوالي، يتواصل العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ويتكثف القصف مستهدفًا مناطق عدة حيث تركز في مدينة رفح جنوبًا، مما أسفر عن ارتقاء عدد من الفلسطينيين شهداء وسقوط آخرين جرحى.
وذكرت المصادر الطبية أن 26 فلسطينيًا استشهدوا في غارات على مخيم جباليا شمالي القطاع، بينما استشهد 11 في قصف جوي على مخيمي النصيرات والمغازي وقرب وادي غزة.
كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي “إسرائيلي” استهدف بلدتي عبسان الكبيرة وخزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 83 شهيدًا و 105 إصابات خلال 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35386 شهيدًا و 79366 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي هذا السياق، لفت المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 11 ألف جريح، بفعل الهجوم على رفح، بحاجة ماسة للسفر إلى خارج غزة في وقت يتهدد الموت أكثر من 10 آلاف مريض سرطان، بينهم نحو 750 طفلًا، وما لا يقل عن ألفي مريض بأمراض أخرى.
وأضاف “في ظل تهالك شديد للمنظومة الصحية وخروج أغلب المستشفيات المحلية عن الخدمة، يفتقد مرضى السرطان في قطاع غزة لأي علاجات لمرضهم، سواء أكانت هرمونية، أو مناعية، فضلًا عن عدم وجود بنية تحتية لإنتاج العلاج الكيميائي”.
