بسبب الدعم الأميركي للاحتلال “الإسرائيلي” في حرب الإبادة التي يواصل شنّها على قطاع غزّة، منذ أكثر من 220 يومًا، استقالت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأميركية، ليلي غرينبيرغ كول، أمس الأربعاء؛ وغرينبيرغ هي أول شخص من الديانة اليهودية يستقيل من إدارة بايدن علنًا، احتجاجًا على سياسته الداعمة للحرب على غزّة.
واتهمت كول الرئيس الأميركي، جو بايدن، باستغلال اليهود من أجل تبرير السياسة الأميركية المتّبعة تجاه الحرب، بعدما عملت في الحملات الرئاسية لكل من بايدن ونائبته، كامالا هاريس.
وأضافت كول، لوكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، أنّ بايدن “يجعل اليهود وجه آلة الحرب الأميركية”، محذّرةً من أنّ هذا “خطأ كبير للغاية”.
وكول هي خامس موظف يعلن الاستقالة علنًا من الإدارة المتوسطة أو العليا، بصورة علنية، احتجاجًا على الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه الإدارة الأميركية للحرب “الإسرائيلية” المستمرّة على غزّة، بحسب الوكالة.
يأتي ذلك بعدما أكد مسؤولون أميركيون استقالوا مؤخرًا بسبب السياسة الأميركية الداعمة للإبادة الجماعية في غزّة أنّ الفترة اللاحقة “قد تشهد مزيدًا من الاستقالات”، بحسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية سابقًا.
وأشارت الصحيفة إلى تساؤل سيراود المسؤولين الأميركيين في المستقبل، وهو يتعلق بتأثير البيت الأبيض على “إسرائيل”، في حال عدم احترام حكومة نتنياهو “الخط الأحمر” الأميركي بشأن رفح، وقيام قواته بقتل المدنيين هناك.
