كشف موقع القناة 12 الصهيونية عن رسالة نقلها مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في حكومة كيان الاحتلال مفادها أنهم “محبطون وغاضبون لأن “إسرائيل” لم تكمل كافة التسهيلات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية”.
ولفت الموقع إلى أن حكومة الاحتلال كانت وعدت في اجتماعي القمة اللذين عقدا في العقبة وشرم الشيخ وفي العديد من المحادثات الأخرى مع الممثلين الأميركيين، بتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لكن وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، الذي يتعيّن عليه التوقيع على الامتيازات، يرفض القيام بذلك.
ووفقًا لموقع القناة، هذا الإحباط سُمع من ممثلي الدول العربية “المعتدلة”، بما في ذلك الأردن والإمارات العربية المتحدة، اللتيْن بعثتا رسائل للحكومة الإسرائيلية عبر القنوات الرسمية حول القرار الذي يتحدث عن تأجيل مدفوعات ديون السلطة الفلسطينية لـ”إسرائيل” لمدة عامين.
ونقل موقع القناة 12 عن مصادر صهيونية اعترافها أن “بعض التسهيلات الاقتصادية لم تتم بسبب معارضة المسؤولين الحكوميين، ومن بينهم الوزير سموتريتش، لكن يجب الوفاء بالوعود وهذا سيتطلب قرارًا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.
مصدر صهيوني سياسي كبير تعهّد بأن “الاستحقاقات الاقتصادية ستكتمل قريبًا”.
وجاءت الرسالة التي تم تسليمها قبل أيام قليلة من توجه رئيس الحكومة نتنياهو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك، حيث سيلتقي للمرة الأولى منذ عودته إلى منصبه بالرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ما يتعارض مع التزام مستشار الأمن القومي الأميركي الذي وعد بأن يتم اللقاء بين الطرفين في البيت الأبيض بواشنطن.