نفت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانٍ لها بالأمس ادعاءات السفير المغربي في جنيف حول دعم حزب الله لجبهة البوليساريو.
وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن مصدر كلام الدبلوماسيين المغاربة هو “مجموعة من الأكاذيب المضللة”، معتبرةً أن سبب تكرار الأكاذيب المغربية حول علاقة حزب الله بالبوليساريو سببها عزلة النظام المغربي في المؤسسات الدولية.
وختمت الجزائر بيانها قائلة إن النظام المغربي كان يبحث عن أي ذريعة لقطع علاقاته مع دولة شرق أوسطية عام 2018، وذلك ليحصد “ثمار ومنافع” من شركاء إقليميين وغير إقليميين.
وفي السياق نفسه، قال مبعوث الجزائر الخاص للصحراء الغربية والمغرب العربي عمار بلاني إن سفير المغرب في جنيف مثل سلفه يتقنان فن إعادة تدوير ورسكلة الكذب الذي يطلقه وزير خارجيتهم في كل مرة، لمواجهة تنامي الضغوط الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية.
وأضاف بلاني إن ما قاله وزير الخارجية المغربي عام 2018 بشأن دعم حزب الله لجبهة البوليساريو والذي نفته الجزائر حينها تبين فيما بعد أن سببه كان البحث عن ذريعة واهية لتبرير قطع العلاقات مع إيران، من أجل التقرب من دول شرق أوسطية دون فائدة.