سلطت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير الضوء على ما قاله الرئيس الأميركي جو بايدن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أنه أنهى حقبة الحروب الأميركية.
وقالت الصحيفة إن “المهام العسكرية الممتدة” للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأفريقيا تناقض هذا الكلام، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ٣٠٠٠ جندي أميركي موجودين في سوريا والعراق إلى جانب وجود قوات عمليات خاصة أميركية في أماكن مثل الصومال واليمن.
كما أضافت الصحيفة أن المسؤولين العسكريين الاميركيين يقولون إنه ليس هناك من مؤشرات تفيد أن بايدن سيجري تغييرات على السياسات المتبعة في سياق “محاربة الإرهاب” مثل الضربات التي تشن بواسطة الطائرات المسيرة وغيرها.
وتابعت الصحيفة أن الموضوع يشمل أيضًا معتقل “غوانتنامو”، حيث قالت إن هناك الكثير من العقبات فيما يخص اغلاق هذا المعتقل وإنه ليس واضحًا مدى استعداد بايدن لبذل المساعي السياسية المطلوبة في هذا السياق، مضيفة إن معتقل “غوانتنامو” يبقى رمزًا للانتهاكات التي ارتكبتها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول.