تنازل الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، اليوم الجمعة، عن قرار تمديد فترة ولايته، على خلفيّة اضطرابات أمنيّة في العاصمة مقديشو.
وأكد الرئيس الصومالي المعروف باسم “فرماجو”، في كلمة ألقاها أمام مجلس النواب (الغرفة الأدنى لبرلمان البلاد) اليوم السبت، بأنّه كلف رئيس الوزراء، محمد حسين روبلي، ببدء التحضيرات لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بموجب الاتفاقية المبرمة في 17 كانون الأول/ديسمبر.
ونقلت رئاسة الجمهورية على حسابها في “تويتر” عن الرئيس فرماجو قوله للمشرعين: “بودّي أن أعلن أن رئيس حكومتنا محمد حسين روبلي سيقود جهود تحضير وتطبيق العملية الانتخابية، بما يشمل الترتيبات الأمنية الرئيسية، بهدف ضمان إجراء عملية الاقتراع في أجواء سلمية ومستقرة”.
وعقب كلمة فرماجو، صدق مجلس النواب على إلغاء مشروع القانون الخاص بتمديد فترة ولاية الرئيس.
وجاء ذلك على خلفية إحكام قوات تابعة للجيش الصومالي السيطرة على أجزاء من العاصمة مقديشو احتجاجًا على قرار تمديد ولاية الرئيس فرماجو لمدة عامين، واندلاع اشتباكات بينها وقوات أخرى موالية للرئيس.