أطلق آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي شعارا جديدا للعام الإيراني الجديد يتمثل بـ “الانتاج والدعم وازالة الموانع”، مؤكدا أن “هذا العام سيوفر أرضية جيدة لازدهار الطفرة في الانتاج ويجب ان نستغلها قدر ما نستطيع”.
وذكر الإمام الخامنئي خلال خطاب له بمناسبة العام الإيراني الجديد، أن “الطفرة في الانتاج تحققت في قطاعات البنى التحتية والإعمار وان لم تكن على المستوى المطلوب”، مضيفا أنها “كانت شعارًا مهمًا وثوريًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، ترك تأثيرات عميقة في اقتصادنا منها قيمة العملة والثقة بالنفس”.
ولفت سماحته إلى أن “الطفرة في الانتاج لم تتحق بالكامل بسبب وجود عقبات من جهة وفقدان الدعم للانتاج في كافة القطاعات من جهة أخرى”، مؤكدا أنه “من أجل تحقيق الطفرة في الانتاج يجب ازالة العقبات وتقديم المحفزات للمستثمرين”، وشدد على أهمية “التركيز على تشجيع الاستثمار وتقليل تكاليف الانتاج”.
وأكد أن “إيران سجلت تجربة عظيمة وكبيرة في مجال مكافحة فيروس “كورونا”، وذلك على الرغم من الحظر والضغوط القصوى وسد الطريق أمام استخدام ما نملكه في الخارج”، مشيرًا إلى أن “العام الماضي مثّل تجسيدًا هاما لقدرات شعبنا في مواجهته لهذا الاختبار العظيم (كورونا)”.
وقال الإمام الخامنئي إننا “كنا نعلم أن سياسة الضغوط القصوى ستفشل وكنا نعلم ان الشعب الايراني سيصمد، لكن الاعداء هم من يعترفون اليوم بفشل سياستهم”.
وأشار الإمام الخامنئي إلى أن “العام الايراني الجديد له أهمية خاصة لتزامنه مع اجراء الانتخابات العامة المرتقبة وتأثيراتها الهامة على الاوضاع ومجرى الأحداث في البلاد ومستقبلها”.