توقّفت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم” ليلاخ شوفال عند الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطاء اليوم، ولفتت الى أن جيش العدو يستعد لاحتمال أن يحاول الموالون لأبو العطاء إحياء المناسبة بإطلاق النار على الأراضي المحتلة.
وتابعت الكاتبة: “على ضوء ذلك، كثّف الجيش الإسرائيلي من انتشار بطاريات القبة الحديدية في الجنوب، وتستعدّ فرقة غزة لإمكانية حصول أحداث استثنائية حتى ولو لم يتقرر في هذه المرحلة إغلاق طرقات في منطقة الغلاف ولم تُتخذ إجراءات جوهرية إضافية”.
وفق الكاتبة، فإن احتمال التصعيد في الجنوب في الذكرى السنوية لاغتيال أبو العطا نوقشت في المؤسسة الأمنية لأسابيع كثيرة، فإضافة إلى الحدث، ثمة أسباب عديدة تتضافر في هذه الفترة وتُعزّز إمكانية تشكيل ديناميكية للتصعيد، في طليعة هذه الأمور يمكن الإشارة إلى الوضع الإنساني الآخذ بالتفاقم في قطاع غزة في ظل الأزمة الطبية والاقتصادية.
وتابع المقال:”أظهرت المعطيات الفلسطينية أنه في الربع الأخير سجلت نسبة البطالة 49.1% في قطاع غزة، مقارنة بـ 45.5 في الربع الذي سبقه، نسبة البطالة وسط الشبان من 15 إلى 29 عامًا بلغت 69.9%، وبذلك تقترب نسبة البطالة في القطاع من 60%”.
وختمت:”التقدير السائد في المؤسسة الأمنية هو أن “حماس” غير معنية الآن بالتصعيد، لكن يمكن أن يتدهور الوضع في الأيام المقبلة إلى عدة أيام قتال في الجنوب”.