اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عددًا من مواطني الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال مداهماتٍ واقتحاماتٍ شنتها الليلة الماضية وفجر الإثنين.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال أحياء البلدة القديمة بالقدس من دون معرفة دوافع ذلك.
واندلعت مواجهات بعد اقتحام قوات الاحتلال بلدة العيسوية، وأطلقت خلالها قنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق تمت معالجتهم ميدانيًا.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل حي الصوانة بالقدس المحتلة، وسط انتشار كبير لقوات الاحتلال قرب المدخل الشرقي للحي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عباده نضال دنديس “25عاما” من منزله في حي واد قدوم ببلًدة سلوان، فيما اعتقلت محمود السلايمة وفتاة، أثناء مرورهما من حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة وأغلقت الحاجز ما تسبب بأزمة سير خانقة في المكان.
كذلك في بلدة عناتا اعتقلت موسى جمال سلامة، بعد أن داهموا منزله شمال شرق القدس المحتلة وفتشوه وعبثوا بمحتوياته.
ووسط إطلاق نار كثيف، اقتحمت آليات الاحتلال بلدة كوبر قضاء رام الله، وحاصرت عددا من المنازل، بينها منزل يحيى البرغوثي ومعتز زيبار واعتقلتهما.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة نزلة بني زيد الشرقية ومزارع النوباني وتمركزت في عدة شوارع فيها.
وفي طولكرم، منعت قوات الاحتلال العمال الفلسطينيين المتوجهين نحو أماكن عملهم في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، عبر الفتحات الموجودة على جدار الفصل العنصري.
وكان جيش الاحتلال قد حذر من الاقتراب من فتحات جدار الفصل العنصري، والدخول إلى الأراضي المحتلة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إنه ستُنفَّذ هذا الأسبوع خطة لإغلاق فتحات الجدار، ونشر تعزيزات من جيش الاحتلال ومنع المواطنين دخول أراضي الـ 48، واعتقالهم وفرض غرامات عليهم.
ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، لإرهاب السكان، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.