مع اقتراب ذكرى اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الشهيد بهاء أبو العطا، رفع جيش الإحتلال مستوى تأهبه وجهوزيته على الحدود مع قطاع غزة، إذ تستعد قيادة المنطقة الجنوبية في جيش العدو إلى إحتمال تنفيذ عمليات إنتقامية عبر إطلاق قذائف صاروخية أو محاولات تسلل.
وفي هذا السياق، قال نير دفوري المراسل والمحلل العسكري في موقع القناة “12” الإسرائيلية إنه “خلال الفترة شهدنا إرتفاعًا في محاولات التسلل إلى “إسرائيل”، بعضها فلسطينيين جياع يبحثون عن أمل خلف الحدود، وآخرين مسلحين”، مضيفا أنه “فقط قبل أسبوعين أُلقي القبض على فلسطيني إجتاز الحدود وبحوزته عبوة.. المرصد شخّصه يقترب من السياج ويتجاوزه، قوة من لواء “جفعاتي” حاصرته وإعتقلته، العملية أُحبطت بعيدًا عن المستوطنات”، على حد زعمه.
دفوري نقل عن قائد كتيبة “روتم” في جفعاتي المقدم يوسي ألياس قوله إن “التهديد الأكبر في القطاع، هو “حماس”، مؤكدًا أن جيش الإحتلال “يواجه الكثير من محاولات التسلل، هناك الكثير من الضغط.. دائمًا هناك رغبة في القيام بأحداث كهذه أو غيرها، ولكن من واجبنا أن نكون جاهزين دائماً، على مدار الساعة”.
وقال دفوري إنه “أمام هذا “الخرق للسيادة” يهاجم الجيش الإسرائيلي أنفاق “حماس”، مصانع لتصنيع قذائف صاروخية ومواقع للمنظمة، التي بُنيت على طول الحدود”، مضيفا أنه “عندما ينهي لواء “جفعاتي” تواجده في هذه المنطقة فإنه سيتوجه إلى التدريب، وسيأتي لواء “غولاني” بدلاً عنه- وفقط غزة ستبقى في مكانها”.
وختم قائلا : “لا أحد يعلم ماذا يتطور هنا في الأيام المقبلة.. تبديل سلطة في الولايات المتحدة، “كورونا”، وضع إقتصادي، المال القطري الذي يصل شيئا فشيئا، كل شيء يؤثر وكل شيء قابل للإشتعال”.