فكّك موقع “فيسبوك” حملة داعمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبر أنها مُضلّلة للناخبين، وتقف وراءها شركة “رالي فورج” للتسويق.
وقامت الحملة أساسًا على نشر تعليقات حول مواضيع مختلفة خاصة تنتقد المرشح الديمقراطي جو بايدن وتدافع عن ترامب “لإعطاء انطباع بوجود دعم واسع لآرائه”.
“فيسبوك” أشار إلى أن “العمليات الخادعة على غرار هذه العملية تطرح تحديات معقدة، بشكل خاص لأنها تشوش الحدود بين النقاش العام والتلاعب”.
ووجدت الشبكة الاجتماعية علاقة بين التعليقات المعنية و”رالي فورج” وذلك “على الرغم من أن الأشخاص (الضالعين) في هذه العملية حاولوا إخفاء هويتهم والتنسيق بينهم”.
وأوضح الموقع أن “كثيرًا من الحسابات استعملت صورًا عامة وتصرّفت كأنها لأشخاص يمينيين يقطنون في مناطق متفرقة في الولايات المتحدة”.