استنكر النائب السابق حسين الموسوي خلال لقاء سياسي عُقد في مدينة بعلبك ارتكاب جرائم القتل المتكررة والمواجهات المسلحة بين بعض أبناء المنطقة التي تربطها صلة الرحم الواحدة ويجمعها الخندق الواحد في مواجهة أعداء الله الصهاينة وعملائهم التكفيريين الذين سطّرت المنطقة في مقاومتهم أشرف مواقف العزّة وأُخوّة الدم والمصير.
الموسوي ندّد أيضًا بتقصير بعض المسؤولين السياسيين والأمنيين في اتخاذ الإجراءات الجادّة المستمرة لوضع حد نهائي للتفلّت الأمني الذي سلب الدولة هيبتها والمواطنين أمنهم وراحتهم وأحيانا كثيرة أرزاقهم وكرامتهم، مُطالبًا الدولة بوضع حد فوري لهذا التقصير أو إعلان عجزها عن القيام بهذا الواجب الأهم.
ودعا الموسوي أهلنا الشرفاء الى التحلّي بمواقف الشهامة والابتعاد عن التعصّب القبلي والتبرّؤ من المجرمين والمساعدة على تسليمهم للقضاء، وقال إن مشاريع الصلح التي تجرى بمعزل عن القصاص أثبتت عجزها عن شفاء مجتمعنا من المرض العضال الذي استنزفها وزادها قهرًا إلى قهر الحرمان من الإنماء المطلوب منذ عشرات السنين.