بعد وقوع مواجهة بين جندييْن صهيونييْن وسارقي أسلحة، كثّف جيش الاحتلال جهوده لمحاربة السرقات.
وخلص تحقيق أولي في الحادثة نُشرت نتائجه أول من أمس إلى أن ضابطيْن في قاعدة “تساليم” ارتكبا خطأ في مطاردة اللصوص، لأن مهمة الجيش هي منع السرقات وليس مطاردة الجناة.
وجاء في بيان مشترك للجيش والشرطة أن نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير ونائب المفوض العام للشرطة ألون عاسور اتفقا على تكثيف التعاون بين المؤسستيْن، في محاولة لوقف ظاهرة سرقة الأسلحة من القواعد العسكرية.
وذكرت التقارير الإخبارية أن عدة أشخاص دخلوا قاعدة “تساليم” دون عائق وأخذوا أسلحة، وقد لاحظ وجودهم قائدا سرية يشاركان في دورة بالقاعدة وقررا مطاردتهم، لكن عشرات الأشخاص قاموا بسد الطريق أمام المركبة التي استقلّها الضابطان عند مدخل البلدة البدوية بئر هداج، وفي غضون دقائق أحاطوا بالضابطيْن وقاموا بتهديدهما وطالبوهما بالنزول عن الطريق، ممّا دفع بضابط إلى إطلاق النار في الهواء بعد أن شعر أن حياته في خطر، فيما شتم الشبان الضابطيْن وألحقوا أضرارًا بالمركبة العسكرية.
من جهته، قال العميد أوهاد ماؤور، قائد مركز التدريب التكتيكي في “تساليم”، إنه لا ينبغي للجنود مطاردة اللصوص في مثل هذا الحالات، وإنما يجب عليهم إبلاغ الجيش والشرطة.