توقّف الكاتب الاسرائيلي المتخصّص بالشؤون العسكرية في موقع القناة الثانية شاي ليفي عند ازدياد الحوادث التي تقع بين جنود العدو وجنود الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة في الأشهر الأخيرة.
وقال ليفي “من المسلّم التفكير فيه أن عدو الجيش الإسرائيلي في لبنان هو حزب الله، لكن هل يجب الأخذ بالحسبان الجيش اللبناني وربما بشكل عام يجب التعامل مع الحزب والجيش اللبناني على أنهما يشكّلان نفس التهديد؟ الجنود اللبنانيون ونشطاء حزب الله يعرفون بعضهم بعضا جيدًا، وبالإضافة إلى حقيقة أن بينهم الكثير من الروابط العائلية، فإنهم قاتلوا معا لتطهير الحدود اللبنانية السورية في معارك ضد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في العام 2017″.
وتابع “الصور التي تمّ توثيقها هذا الأسبوع على الحدود ربما كانت الأكثر قلقا في الفترة الأخيرة.. جندي في الجيش اللبناني يوجه قاذف “آر بي جي” باتجاه دبابة للجيش الإسرائيلي.. في الواقع هي وسيلة قتالية قديمة ليست من النوع الذي يتسبّب بأضرار جدية لدبابة مركافا طراز 4، لكن ما زالت صورا مقلقة لحادثة قد تُعرّض المقاتلين للخطر”.
وأشار الى أنه خلال مقابلات رسمية ومحادثات خلفية، اعترف ضباط صهاينة رفيعون بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضد الجيش اللبناني.
وقال ضابط رفيع خلال إيجاز صحفي “في أي حرب ستندلع في الشمال، لن يكون هناك مناص من تدمير الجيش اللبناني.. لبنان كله سيستهدف ومعه كل البنى التحتية التي تساعد على القتال”.