اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد التوبة في طرابلس.
ان سلطات الفساد المتعاقبة تتحمل بشكل كلي المسؤولية عما وصلت اليه الامور في لبنان
ويجب أن يستمر الحراك الشعبي لكن في الطريق الصحيح من اجل استعادة الاموال المنهوبة والكرامة المهدورة والاستقلال الحقيقي وإقامة العدل والمساواة بين الناس .
وتابع فضيلته ” هناك حوار طرشان بين السلطة وبين الشعب، والواضح انه كما ان للحراك الشعبي إيجابيات فهناك سلبيات يجب تلافيها حتى لا يصبح الحراك في وجه الناس الذين هم ذخيرته ورافعته اصلا، فالوجهة يجب ان تبقى قبالة من كان سبب جوع الناس وإفقارهم
?لهذا يجب منع قطع الطرقات فالطريق يقطع اليوم على عامة الناس الذين يجب كسب تأييدهم لا العكس، فضلا عن ان للطريق حق ، لذلك فإن قطع الطرقات يؤدي الى أذية العمال والموظفين من المياومين، واليوم تجد في الاسواق ما يشبه منع التجول والخسائر لصغار التجار فادحة
?وأما فيما يتعلق بإغلاق المدارس فالواضح ان المدارس فتحت ابوابها في كل لبنان الا في طرابلس والمدارس ليست مرفقا للدولة ولا يجوز إغلاقها
كل هذا مع التأكيد أن استهداف المسؤولين عما وصلت اليه الامور في بلادنا حق للحراك وهذا جزء من المحاسبة.
وأكد فضيلته على ضرورة منح الناس حقوقهم بتحصيل اموالهم من المصارف التي تتحمل مسؤولية عما يجري
مشددا على ضرورة ايجاد تسوية مع هذه المؤسسات المالية لانهاء خدمة الدين وسداد الدين العام وإعادة أموال المودعين
?ودعا إلى إحداث صدمة إيجابية تُخرج الناس من الشوارع عنوانها:
1 – الدعوة إلى الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس للحكومة العتيدة
2 – فتح المصارف ورد أموال المودعين
3- لإقرار قانون عفو عام لا يستثني أبناء طرابلس والشمال والموقوفين الإسلاميين.
4 – تأمين الكهرباء عبر استجرارها من دول الجوار وهذا ممكن وبتكلفة تصل إلى ربع تكلفة الانتاج في لبنان
وختم فضيلته بالدعوة الى الشراكة فيما بين دولنا والى كسر الحصرية في استيراد المشتقات النفطية والدوائية
لنتكامل فيما بيننا كدول عربية واسلامية، فنحن مليار و600 مليون
وعند اتحادنا سيكون لدينا مجلس أمننا وأممنا المتحدة ومحكمة عدلنا الدولي التي تنبثق من شعوبنا وساعتها لا يبقى شيء اسمه اسرائيل ولا يبقى فقير ولا محتاج بفعل الشراكة وتوزيع الثروات بشكل عادل بين جميع الناس.
.