الشيخ شعبان خلال تجمع شعبي فلسطيني بعد مسيرة حاشدة في مخيم البداوي” سيصمد الشعب الفلسطيني ولن تنكس رايته

شارك الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مخيم البداوي شمال لبنان بمسيرة حاشدة ضمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاهلية في المخيم والجوار رفضا لقرارات وزير العمل في تضييق سبل العيش على الشعب الفلسطيني في لبنان.
وابتدأ فضيلته كلمته بقوله تعالى ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ “.
وأضاف ” في مخيمات العزة في دول الشتات نحن وانتم جزء واحد يكمل بعضنا بعضا ، لنعبر عن مشروع الجهاد والمقاومة الذي يبتدئ من البندقية وصولا الى الكفاح من اجل لقمة العيش لنحيا حياة العزة والكرامة، من هنا فإن مشروعنا مشروع مواجهة الاستعمار، الذي غرس الكيان الصهيوني الغاصب في قلب امتنا ، وعندما نقاوم وتقاومون فإننا نقاوم منظمة ومجموعة دولية تمتد من امريكا الى اوروبا الى كل دول الاستكبار.
وأكد فضيلته أن هذا الشعب الكبير والابي هو شعب يواجه كل مشاريع الاحتلال وصناعة الفتن في داخل امتنا، فلقد حاولوا صناعة فتن مذهبية وحزبية وقومية وما ابقوا نوعا من الحروب والفتن الا زرعوها داخل أمتنا ولكننا تجاوزناها بحول الله وقوته ، واليوم بدأ الصراع مع المشروع الاساس مع الكيان الصهيوني، ابتدأنا بحجر بمقلاع وانتقلنا الى اجساد متفجرة ثم الى صواريخ عابرة لحدود الذل، لذلك إن سألوا يوما ” لماذا أغلق مطار بون غوريون ؟ سنقول لهم لم يغلق بسبب الجيوش العربية وانما هي الصواريخ الفلسطينية، إذا سألوا في يوم من الايام “متى نزل الصهاينة وقطعان المستطونون الى الملاجئ ؟ فقولوا لهم ” لقد استشعروا غضب الشعب الفلسطيني، اذا قيل يوما ” متى خاف اليهود على وجودهم ودولتهم واعتبروا انهم يواجهون حربا وجودية لا حدودية ؟ سنقول لقد استيقظ الشعب الفلسطيني.
وتابع فضيلته “نحن اليوم على بوابات العودة الى القدس والاقصى وفلسطين، هناك في ورشة البحرين وفي صفقة القرن يراهنون على ابعاد الشعب الفلسطيني من دول الطوق ومن الدول التي تجاور الكيان الصهيوني الغاصب، يضغطون عليه بلقمة عيشه وبقانون عمل جائر ليس له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالاخوة العربية ولا بالاخوة الاسلامية ولا بالاخوة الانسانية، وهم بذلك يطبقون صفقة القرن.
وشدد الشيخ شعبان على ان الشعب الفسطيني سيبقى ههنا لن يتجه صوب اوروبا ولا صوب المغريات في كندا، لن يتجه صوب امريكا سيتجه جنوبا صوب فلسطين ان شاء الله، والفلسطينيون في لبنان هم اخوة لنا دافعوا عن لبنان وقدموا الدم من اجل لبنان وعملوا على اعمار لبنان، الفلسطيني واجه من على ارض لبنان في حرب 79 وحرب 82 ، وحتى في حرب 2006 كان الفلسطيني شريكا في الدفاع عن سيادة لبنان، الفلسطني ساهم ببناء لبنان وفي تدريس ابناء لبنان وفي معالجة اللبنانيين، الفلسطيني لم يكن يوما كتلك الشعوب التي وفدت الى لبنان لتأكل من خيره ثم لتشكر بعد ذلك غيره، فلا يجوز ان يصنف في حال من الاحوال على انه نوع او فئة اجنبية التي تحتاج الى تأشيرات عمل ، إنه الشريك الفعلي الاصيل في لبنان، لذلك الى كل النعرات المذهبية الى كل المواقف العنصرية الى كل الوزارات الطائفية نقول لهم” سيسقط قرار وزير العمل ” وللفلسطيني الحق في ان يتملك ما جمعه بعرق جبينه في هذا البلد ولا يجوز ان تغلق الابواب في وجهه بدعوى المحافظة على لبنان لدفعه الى الهجرة او الى التخريب او الى اي شيء آخر .
وختم فضيلته ” سيصمد الشعب الفلسطيني ولن تنكس رايته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *