إزدواجيّة قاتلة، صيف وشتاء على سقف واحد: غزة بصبر وبسالة أبطالها كشفت نفاق الغرب وإجرامه خطبة للشيخ شعبان 26-4-2024

خطبة جمعة للشيخ بلال سعيد شعبان الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي في مسجد التوبة طرابلس لبنان بتاريخ 26-4-2024م.

  • “الإزدواجية القاتلة… سياسة الصيف والشتاء على السقف الواحد… سياسة الكيل بمكيالين …حلال لهم حرام علينا” غزة بجهاد أبطالها وصبر أهلها العظماء كشفت نفاق الغرب وإجرامه .
  • “حلال وحرام في نفس الوقت” من أهم منجزات طوفان الأقصى أنه عرى أمريكا والغرب الذي طالما أصم آذاننا بالحديث عن حقوق الانسان وحرية التظاهر والتجمع السلمي وحق التعبير وعندما تظاهر الطلاب الجامعيون في جامعات جورج واشنطن وكولومبيا في أمريكا وجامعة السوربون في فرنسا رفضا للمذبحة الكبرى في غزة والدعم الأمريكي والغربي غير المسبوق للكيان الغاصب إعتقلت السلطات الأمنية المعتصمين ” السلميين ” هناك وفضَّت الاعتصام السلمي بعنف واعتقلوا المدرسين وبعض عمداء الجامعات ومئات الطلاب.
  • هذا الغرب المنافق هو نفسه الذي كان يحث في العلن على حماية الاعتصامات السلمية في بلادنا لكنه ومن تحت الطاولة كان يحض على قمع كل حراك شعبي حر يدعو لتحرير أرضنا وبلادنا من عملائه
  • هذا الغرب المنافق الذي يطالب بوقف اطلاق النار في غزة وبدلا من أن يوقف دعم المحتلين الغاصبين ومدهم بأسباب القوة يمد الكيان الغاصب في آخر دفعة من يومين بما يزيد عن 26 مليار دولار وبعشرات الآلاف من صواريخ الطائرات وقذائف الدبابات.
  • ” الإزدواجية القاتلة ” من ضمن سياسة الصيف والشتاء على السقف الواحد يدعم هذا الغرب المنافق حق أوكرانيا في الدفاع عن أرضها ويعتبر حربهم ضد الروس حرب حرية وتمدها بكل أسباب القوة
    في المقابل لا يرون حقا للشعب الفلسطيني المحُتلة أرضه في المواجهة والدفاع عن نفسه ولا يرون له حقا في المقاومة ولا تحرير أرضه بل لا حق له في الحياة وحراكه نوع من الارهاب .
    أمام كل ذلك فإن نتائج ما يجري في غزة من ملحمة كبرى لن يكون نتيجتها تحرير جزئي وإقامة شبه دولة وإنما كل ذلك سيكون مقدمة لانهيار الحضارة الغربية الظالمة التي أقامت دولتها على قتل الهنود الحمر في أمريكا وقتل السكان الأصليين في أستراليا وإبادة واستعباد الشعوب الافريقية المستضعفة وسلب ثرواتها وخيراتها..وسيمن الله على الشعوب المستضعفة وخاصة في فلسطين بالعزة والكرامة والعودة إلى الريادة والسيادة يقول الله عز وجل :” وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6)

آيات الخطبة الأولى
قال تعالى :”يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَـٰرَةٍۢ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ ١٠ تُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌۭ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ١١ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ وَمَسَـٰكِنَ طَيِّبَةًۭ فِى جَنَّـٰتِ عَدْنٍۢ ۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ١٢ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌۭ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتْحٌۭ قَرِيبٌۭ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ١٣
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوٓا۟ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّـۧنَ مَنْ أَنصَارِىٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ قَالَ ٱلْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٌۭ مِّنۢ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌۭ ۖ فَأَيَّدْنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا۟ ظَـٰهِرِينَ ١٤” سورة الصف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *