استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، “الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين” برئاسة القاضي الشيخ أحمد درويش الكردي. وبعد اللقاء تحدث باسم الهيئة الشيخ أحمد العمري، فقال: “تشرفنا بزيارة صاحب السماحة، وبحثنا معه في هذه القضية المركزية الجامعة لأمتنا العربية والإسلامية، وقلنا إن الاخوة في القدس والضفة وغزة يقدمون أغلى ما عندهم لأجل الدفاع عن مقدساتنا وحرماتنا وقدسنا واقصانا، يقدمون الغالي والنفيس، يقدمون الشباب، القادة، العلماء، النساء من المرابطين والمرابطات، فحري بأمتنا، وخصوصا على الساحة اللبنانية التي عهدنا عليها عبر مؤسساتنا الرسمية وعلى رأسها المؤسسة الدينية التي يرأسها صاحب السماحة، أن تخدم هذه القضية. وهناك مناسبات إسلامية كبيرة، ومناسبات تخص هذه القضية، فخلال أسبوعين سيكون عندنا مناسبة الإسراء والمعراج، واقترحنا على سماحته ان يكون هناك أسبوع خاص يكون فيه جملة من الفاعليات والانشطة في مؤسساتنا التربوية والثقافية والفكرية والاجتماعية وحتى المسجدية، وسيكون هناك تخصيص لخطبة جمعة ما يوافق 29 رجب لمناسبة الاسراء والمعراج التي تعني هذه القضية المقدسة، فلئن كانت الكعبة المشرفة هي قبلة المصلين الراكعين الساجدين، فإن الأقصى هو قبلة المرابطين والمجاهدين. ورأينا كل التجاوب من سماحته لأجل ان نقوم بهذه الفاعليات”.
واستقبل دريان موظفي شركة الترابة الوطنية برئاسة مدير الانتاج في الشركة المهندس جاهد الاسطة الذي قال بعد اللقاء: “وضعنا سماحته في موضوع قرار اغلاق المقالع والكسارات الذي سيؤدي الى توقيف شركات الترابة التي تضم آلاف الموظفين فيها، مع العلم أن هذه الشركات مجهزة بفلاتر وتجهيزات وتقنيات عالمية تقدر كلفتها بملايين الدولارات. ونحن نبدي استعدادنا لتلبية طلبات الوزارة المعنية لضمان استمرارنا في العمل، بيد اننا لا نعلم من هي الوزارة المسؤولة عن هذا الموضوع أهي وزارة البيئة ام الداخلية؟ كما تمنينا على سماحته نقل مطلبنا هذا لدولة رئيس مجلس الوزراء مبدين عن جهوزيتنا لكافة المطالب، ونحن تحت القانون وليس فوقه”.