قال المدعي العام التركي عرفان فيدان إنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات مع السعوديين رغم “جهودنا التي اتسمت بحسن النيّة”، كاشفاً عن أن “الصحافي والكاتب جمال خاشقجي قُتل خنقاً وقطعت أوصاله، وتم التخلص من جثته”، مشيراً إلى أن “قتل خاشقجي كان مدبراً”.
وفيما غادر المدعي العام السعودي تركيا، أضاف فيدان أن نظيره السعودي أبلغه أنه سيرد على أسئلة تركيا في اليوم نفسه، كما أن الجانب السعودي لم يدل بأي تصريح عن وجود متعاون محلي في قضية خاشقجي.
وأشار النائب العام في إسطنبول إلى أنه تلقى دعوة لزيارة السعودية في إطار قضية خاشقجي.
بدورها، دعت الأمم المتحدة إلى مشاركة محققين دوليين في قضية مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن “المفوضة السامية لحقوق الإنسان دعت إلى التحقيق في القضية بطريقة مستقلة ومحايدة”.
وفي السياق، رأى وزير الخارجية الفرنسي من جهته أن نتائج التحقيقات في مقتل خاشقجي ليست مرضية، وأن “على السعودية أن تقول الحقيقة من أجل الحفاظ على صورتها”.
بالتوازي، أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي أصاب الجميع بالفزع، وأضاف هانت أنه لم يكن لديه علم مسبق بـ”مؤامرة” سعودية ضد خاشقجي.