أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط قرارا بتعيين ضيف الله الشامي وزيرا للإعلام خلفا للوزير المنشق عبد السلام جابر.
ضيف الله الشامي وهو عضو في المكتب السياسي لحركة أنصار الله وله نشاطات ميدانية وإعلامية عديدة خاصة في تسليط الضوء على جرائم تحالف العدوان السعودي على اليمن.
ولد ضيف الله قاسم الشامي، عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، في محافظة عمران اليمنية عام 1979.
وعقب سيطرة انصارالله على صنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر 2014، أصدر السيد عبدالملك الحوثي قرارا بتعيين «الشامي»، رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نظرا لخبرته في إدارة المواقع الإعلامية.
ولأهمية هذه الشخصية اليمنية الثورية، كانت السعودية قد حددت في 5 نوفمبر عام 2017، مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات عن «الشامي»، تفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان وجوده.
أهم تغريداته
غرد الشامي حول جريمة قتل جمال خاشقجي وبقاء او زوال النظام السعودي قائلا، “كما توقعنا سابقا..!! جريمة قتل جمال خاشقجي لن تسقط نظام آل سعود لأن أميركا لا تريد ذلك حاليا فالبقرة لا زال ضرعها يدر حليبا.. لكن ما تغير اليوم وهو ما سيعجل بسقوط النظام السعودي هو تعدد أيادي الحلب وكثرة المتعطشين للحليب السعودي”.
وحول ما يسمى تنظيم القاعدة والنظام السعودي وراعيتهما الولايات المتحدة غرد الشامي قائلا، “كما هي القاعدة اليد الإجرامية لأميركا ولن تعمل أو تسمح بالقضاء عليها فلن تجد جنودا سامعين مطيعين كعناصرها.
كذلك لن تجد#أميركا نظاما في العالم كنظام آل سعود دعما وانبطاحا وخدمة، فلن تسمح له بالسقوط لكنها ستبقى على ابتزازه لما يخدمها حتى تصبح بقرة جافة لا لبن فيها”.
وحول تحالف العدوان السعودي الاميركي على اليمن وانحياز المنظمات الدولية للعدوان ضد اليمن كتب الشامي، “هل ستحرك نظرات اﻷب والأم لابنتهم وهي تصارع الجوع الذي سببه العدوان والحصار والقتل والتشريد مشاعر العالم المنافق ..؟!. هل لهذه الطفلة ووالديها حق العيش الذي تتباهى به المنظمات الدولية المنافقة ..؟! أم أنها لا تملك مالا تشحن به ارصدة المنظمات..؟! #لاللغزووالاحتلال”.