استنكرت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها التفجير الإنتحاري الإجرامي الذي استهدف احتفالا في ذكرى المولد النبوي الشريف في كابول في أفغانستان .
واعتبرت الحركة أنه تفجير إجرامي انتهك حرمات الإنسان والزمان والمكان والدم المصان في شهر مولد خير الأنام الذي حض على حفظ الانسان.
وتابع البيان” إن هذا التفجير الإجرامي يهدف إلى ديمومة دورة العنف واستمرار النزف في أفغانستان ، لتبقى ساحة تفجير عرقي ومذهبي تنطلق منها شرارة الفتن إلى سائر المنطقة والأرجاء.
وأضاف البيان” لم ينزل الاحتلال الأمريكي في أرض إلا وحوّلها يبابا وخرابا فأمريكا لا تريد لجرح كابول أن يلتئم ، وأفغانستان لم تعرف الأمن منذ أصابها سرطان الاحتلال الأمريكي.
وقال بيان الحركة” لا شك أن الأيدي المجرمة الآثمة المنفذة محلية ، مشبعة بالكراهية، معبأة مخابراتياً ضد أمتها ، فبدعوى الدفاع عن الدين تقتل أهل الدين ، وبدعوى تطهير قيم الإيمان من الشوائب والبدع تنتهك قيم الإيمان ، حتى وصل بهم الأمر إلى حد قتل المؤمنين دفاعا عن الإيمان وقتل المسلمين حفاظا على الإسلام بل وقتل الناس دفاعا عن الناس فكيف يستقيم ذلك ؟
ودعا البيان في الختام إلى تطهير الداخل من فتاوى الكراهية والقتل والإلغاء التي تحمل بصمات الفتوى الأمريكية والتي لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد ، داعياً إلى تحصين الساحة الداخلية عبر التكامل بين مختلف مكوناتنا . سائلين الله الرحمة لأكثر من 50 شهيدا من خيرة رجال الدين الأفغان الذين احتشدوا ليحتفلوا بمولد الرحمة فما وجدوا شفقة ولا رحمة ، نسأل الله أن يحتسبهم في الشهداء وأن يشفع بهم سيد الخلق ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.