لفتت صحيفة “التايمز” البريطانية الى أنه “مر وقت طويل منذ شعر السعوديون العاديون بالقدرة للإفصاح عن انتقادهم لحكومتهم بصورة علنية، بدلا من النظر في خوف بينما تلقي قوات الأمن القبض على المعارضين”، مشيرة الى أن “الكثيرين بدأوا في مراقبة ما يقولونه مع تزايد المخاوف حول من يمكن الثقة فيه، حتى بين الأصدقاء”.
ورأت أن “الصدمة التي ضربت المملكة بعد مقتل جمال خاشقجي بصورة وحشية جعلت بعض الدوائر في المملكة تتحدث بصورة علنية عن جريمة تعزى المسؤولية فيها للحكومة”، موضحة أن “البعض يتحدث بصورة علنية عن المزاعم بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد يكون أمر بقتل خاشقجي، وتقول إن مقتله رغم ما يتمتع به من صلات واسعة كان مفاجأة للجميع”.
وأكدت أن “النقاش العلني في السعودية ما زال أمرا محفوفا بالمخاطر، حيث تم القبض على العديد من المعارضين في حملة غير مسبوقة في العامين الماضيين وجهت لهم اتهامات بالإرهاب لنشر تعليقات على تويتر”.