أطلقت شركة “فينوس أوبتك” الصينية المتخصصة بإنتاج معدات وملحقات التصوير، أول عدسة كاميرا يمكن أن تخترق الأشياء وتصور ما بداخلها.
وأعلنت الشركة عن عدستها الثورية بداية شهر آب/اغسطس الماضي، عبر موقع منصة “كيك ستارتر” الإبداعية.
العدسة الجديدة التي يمكن أن تتناسب مع أنواع مختلفة من الكاميرات، تتألف من جزء طويل أشبه بمقدمة بندقية الصيد، ويوجد بنهايتها عدسة على شكل قطعة معنية صغيرة، يمكن أن تنطلق وتخترق الأشياء لتصورها من الداخل بمجرد أن يضغط المصور على زر التصوير.
الشركة المنتجة نشرت مجموعة من الفيديوهات التي تظهر القدرات الفريدة للعدسة الجديدة، وقالت إن العمق البؤري للعدسة يساعد على عرض أكبر قدر من التفاصيل الداخلية للأشياء، ويوفر نظرة شاملة من الداخل.
ومن المفترض أن يساعد الاختراع الجديد على تصوير مواضيع صغيرة ودقيقة للغاية، كالحشرات والكائنات المجهرية، وكشف التفاصيل التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، في إطار بصري شامل يساعد على إطهار التفاصيل الدقيقة والبيئية الخلفية والمحيطة في لقطة واحدة.
كما توفر العدسة الجديدة حلًا لمصوري الحياة البرية عبر تصوير أجسام بعيدة عن كثب ودون أن يضطر المصور أن يقترب من موضوع التصوير ماديًا.
وعرضت الشركة العدسات بسعر لا يزيد على 1300 دولار أمريكي، ما يجعل من هذا الاختراع في متناول الكثير من عشاق ومحترفي التصوير الفوتوغرافي.
ولم تأخذ العدسات الجديدة بعد طريقها إلى الانتشار، إذ لم توفر المتاجر الإلكترونية الكبرى مثل “أمازون” المنتج الجديد للبيع.