نقلت صحيفة “الجمهورية” عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تعليقه على اتّهام العدو لـ”حزب الله” بإنشاء بنية تحتية لتطوير الصواريخ بالقرب من المطار، تشديده على أنه “لا يجب المرور على هذا الامر مرور الكرام، نحن امام وضع خطير، بل نحن امام كلام حرب”.
وذكرت الصحيفة أن بري لا يرى في هذه الخطوة ما يدعو الى التعاطي معها وكأنّها “مزحة، فلا احد يستخف بالخطر الاسرائيلي المتجدد، ما قاله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وغيره من الاسرائيليين هو اخطر كلام ضدّ لبنان، فهذه الموجة، مستمرة عبر مسلسل متواصل بدءًا من العقوبات وصولاً الى المطار”.
وقال برّي: “انّهم يريدون اقفال المطار وغير ذلك، ونحن هنا في لبنان نخرّب بلدنا بأيدينا، ونتلهّى بوزير زيادة وخيبة من هنا وهناك. لذلك امام ما يجري، فإن المطلوب هو أن نتعاطى مع هذا الحدث بما يستحقه من يقظة وحذر ومحاولة تحصين الداخل، بدءًا بتحرّك دبلوماسي، وقبل كل شيء التحصين بوحدة الصف اللبناني اولاً وأخيراً، وهذا هو الأهم”.
وعد دعوة وزارة الخارجية والمغتربين جميع السفراء المعتمدين في لبنان الى الحضور الثالثة بعد ظهر اليوم الى مقرها في قصر بسترس للاستماع الى ردّها على ادعاءات نتانياهو، رحّب بري بخطوة وزير الخارجية جبران باسيل هذه، وقال: “برافو عليه، هذا الامر جيّد ومطلوب”، معتبرا أن “الكلام الاسرائيلي ورفع الصوَر وما الى ذلك على منبر الامم المتحدة، هو أشبه ما يكون بمقدمات لالغاء الاتفاق النووي الايراني”.
ورداً على سؤال حول الجديد في شأن الاستحقاق الحكومي، اجاب بري: “لا شيء جديداً في هذا المجال”.