قال وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينتس، مساء السبت، إن “إسرائيل ستواصل هجماتها ضد إيران في سوريا”.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها القناة العبرية العاشرة (غير حكومية) مع “شتاينتس”، وهو أيضا عضو المجلس الوزاري المصغر (الكابينت).
وأضاف أن “إسرائيل ستستمر في العمل بسوريا رغم الأزمة والتوتر الأمني في أعقاب سقوط الطائرة الروسية بالنيران السورية المضادة”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “أطلق السوريين عشرات الصواريخ المضادة للطائرات بشكل عشوائي، رغم أن طائراتنا كانت قد حطت في إسرائيل؛ ما تسبب في إصابة طائرة روسية بشكل مأساوي”.
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل 15 شخصا على متن طائرتها من طراز “إيل-20” التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري بصاروخ من منظومة “إس-200”.
وحملت موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية بالكامل لتل أبيب، مبينة أن مقاتلات إسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية؛ ما جعل الأخيرة عرضة لنيران النظام السوري.
ومضى “شتاينتس” قائلا: “نعتبر روسيا صديقة لإسرائيل، وخلافا لما حدث مع بعض الدول الغربية، لدينا علاقات تاريخية مع روسيا بسبب وجود مليون من المهاجرين (الروس) الذين جاءوا إلى هنا، كما لدينا علاقات استراتيجية مع روسيا، وهناك أيضا تنسيق أمني وعلاقات شخصية مهمة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وشدد على أنه “لا خيار أمام إسرائيل سوى الاستمرار في حملتها بسوريا في ظل وجود الإيرانيين وغيرهم” معتبرا أن “حملة إسرائيل في سوريا حققت نجاحات كبيرة”.
وقال “شتاينتس”: “الإيرانيون كانوا يأملون في إيجاد تحالف عسكري ضدنا في سوريا، ولكن نجحنا في منعهم من ذلك”.