أثار إعلان اتحاد «دبليو دبليو إي» للمصارعة الترفيهية العالمية عن إقامة حدث رياضي آخر في العاصمة السعودية، الرياض، المزيد من الاعتراضات والانتقادات من بطلات المصارعة في الولايات المتحدة.
ولم يكن الإعلان مفاجئا بسبب العوائد المالية الكبيرة التي سيجنيها الاتحاد من هذه الاستعراضات، في حين قال المدير الإداري للاتحاد، فينس ماكماهون، إن الحدث هو جزء من شراكة طويلة الأمد مع السعودية.
وسيقام الحدث بدعوة رسمية من الهيئة السعودية للرياضة، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمشاركة من أبطال المصارعة: رومان ريجز، بروك ليسنر وبراون ستورمان.
وكان العديد من محبي المصارعة على علم بأن هذا الحدث آت، الإ أن الإعلان أثار التساؤلات على موقع تويتر من مخاوف من عدم السماح للنساء بالمشاركة.
وأدانت المصارعات السابقات، مثل ليتا، القرار قائلة إنها تشعر بأن الحدث يتشابك مباشرة مع المصالح دون الحفاظ على أي نزاهة أو حقيقة، لأن الحدث يقام في مكان لا يرغب في رؤية تقدم للنساء.
وقال نقاد إن الحدث يقام وسط تعرض الحكومة السعودية لتمحيص دولي لأن خمسة نشطاء في مجال حقوق الإنسان، بمن فيهم إسراء الغمغام، يخضعون للمحاكمة، ويمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام.
وأضافوا أن هناك مخاوف من استغلال السلطات السعودية للحدث عبر تمرير كلمات تشيد بولي العهد السعودي، بن سلمان، أثناء العرض الرياضي الذي يتم بثه على بعض القنوات الامريكية، وقالوا انه يجب الأخذ بالاعتبار النزاع السعودي- الكندي حيث لا يمكن التعامل مع السعودية كوجهة سياحية .
وبغض النظر عن الانتقادات، فقد ظهرت تعليقات تشير إلى عدم استعداد الاتحاد للتراجع عن العروض الرياضية في السعودية بسبب العائد المالي الكبير، في حين قال بيان مشترك للمصارعات السابقات إنه لا يمكن الجلوس فقط ، مع الأمل بأنه لن يلاحظ أي أحد ما يحدث.