أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ الحركة تسعى بكلّ جهد لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وتكثّف جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وأشار حمدان إلى أنّ الحركة قدّمت تصورًا شاملًا يحقّق الأولويات، ويتمثل بوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار، مشددًا على أنها أبدت مرونة من أجل التوصل إلى اتفاق، ولا سيما في ملف الأسرى، ودعت الاحتلال إلى التقاط الفرصة بدلًا من المراوغة.
ولفت حمدان إلى أنّ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، هو من يعطل التوصل إلى اتفاق، إذ سبق أن قدّمت الحركة اقتراحًا من 3 مراحل، وجاء رد الاحتلال سلبيًا ولا يستجيب لمطالب الشعب الفلسطيني.
وشدّد حمدان على أنّ استمرار العدوان على مستشفى الشفاء هو محاولة للتغطية على الإخفاق العسكري للاحتلال، لافتًا إلى أنّ الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينيًا داخل المستشفى.
وأكد حمدان مساندة العشائر في موقفها الداعم للمقاومة وللحكومة، مشيرًا إلى أنّ استهداف الاحتلال لقادة الأجهزة الأمنية والشخصيات العشائرية يكشف المخطّط الإجرامي للاحتلال في زرع الفتنة.
وحمّل القيادي في حماس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية استمرار الاحتلال في جرائمه، داعيًا العالم إلى التدخل لوقف الإبادة في قطاع غزّة وإدخال المساعدات.
وشدّد حمدان على أنْ لا بديل عن فتح المعابر وإدخال المساعدات، ولا سيما إلى شمال القطاع، محمّلًا الاحتلال مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها.
كما، ثمّن حمدان “عاليًا ما يقوم به الإخوة في أنصار الله والقوات اليمنية المسلحة الشقيقة، والإخوة في حزب الله في لبنان الشقيق، وجهود فصائل المقاومة العراقية في استهداف الكيان الصهيوني من أجل نصرة شعبنا وإسناد مقاومتنا الباسلة.
وختم حمدان بتوجيه الدعوة إلى محكمة العدل الدولية لإلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى قطاع غزّة، مثمّنًا موقف جنوب إفريقيا في هذا الإطار.