رجح مصدر عسكري روسي أن تشهد الأيام القليلة القادمة إعادة فتح المعابر الإنسانية في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، ان الجانب الروسي يجري حاليا مشاورات مع الجانب السوري لدراسة إمكانية إعادة فتح معابر إنسانية في ريف حماة الشمالي المتاخم لريف إدلب الجنوبي، وإن قرار إعادة فتح المعابر سيتم اتخاذه خلال الأيام القليلة القادمة.
يذكر أن الجيش السوري والشرطة العسكرية الروسية اغلقا معبري مورك وقلعة المضيق بريف حماة الشمالي منذ نحو شهرين، مع بدء الحديث عن قرب عمل عسكري ضد المجموعات الإرهابية في مناطق إدلب، وكان الهدف من إغلاقها منع تسلل المسلحين مع المدنيين الخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.
وقامت السلطات السورية بالتنسيق والتعاون مع الجانب الروسي خلال الأشهر الماضية بفتح معابر إنسانية تسمح للمدنيين السوريين بمغادرة مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية، والانتقال الى المناطق الامنة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية، كما حدث في درعا منذ أشهر خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش السوري آنذاك لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيمي النصرة وداعش الارهابيين.
كما انتقل عشرات آلاف المدنيين من مناطق سيطرة المسلحين في إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة السوري خلال الأشهر الفائتة، عبر ممر “أبو الظهور” الإنساني الذي تم افتتاحه عدة مرات منذ مطلع العام الحالي، كان آخرها بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.