دمشق -علي حسن / العهد الاخباري
اندلعت حرائق مرعبة في ما تبقى من غابات الساحل السوري، حتى وصلت ألسنة اللهب إلى بيوت معظم قرى ريف اللاذقية، ما تسبب بحركة نزوح كبيرة منها، في حين أن أفواج الإطفاء لم تعد قادرة على إيقاف نيران الحرائق الهائلة، لتبدأ الفعاليات بالمساندة، لمواجهة أكبر كارثة طبيعية في تاريخ سوريا.
رقعة الحرائق الضخمة توسّعت في عشرات القرى والأرياف السورية في الساحل السوري ومناطق بين حمص وطرطوس، فيما وصلت حرائق مرعبة إلى المنازل في عدد من المناطق وسط خسائر مادية كبيرة.
مصادر لـ”العهد”: حرائق سوريا مفتعَلَة
في اللاذقية، اندلعت الحرائق في مناطق أم الطيور ووادي قنديل وعدد من مناطق ريف جبلة والقرداحة، وأيضًا في منطقتي بلوران والبسيط، وأفادت مصادر أهلية لموقع “العهد” الإخباري عن وفاة مواطن واحتراق منزله في منطقة بلوران أثناء محاولته إخماد الحرائق التي امتدت حتى جبال طرطوس وحمص.
المصادر أضافت أنّ “المواطنين خرجوا وعائلاتهم من بيوتهم التي وصلت النيران إلى جوارها وشاركوا بإطفاء الحرائق، في الوقت الذي كانت تصل فيه سيارات إطفاء من دمشق ومحافظات سورية أخرى للمساعدة في السيطرة على النيران”.