كشفت وثيقة لوزارة المالية السعودية أنه جرى سحب 48.668 مليار ريال من الاحتياطي الحكومي لسد نحو 73% من عجز الميزانية خلال الربع الثاني من العام الجاري البالغ قيمته 143.34 مليار ريال.
لا تزال تعاني السعودية من انهيار مالي في ظل انخفاض سعر النفط وتفشي فيروس كورونا وسياسات ولي العهد محمد بن سلمان الرامية الى التثبت بالسلطة بدفع كل المنافسين المفترضين بالسجن، والانفاق على مشاريع سياحية بدلًا من الغذائية بحيث أتمّ المرحلة الأولى من تخصيص قطاع الطحين.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، أظهرت الوثيقة الحصول على تمويل من الدين الداخلي بقيمة 29.924 مليار ريال لسد 20.88% من إجمالي العجز، ثم تمويلات من الدين الخارجي بقيمة 26.06 مليار ريال، لسد 18.18% من إجمالي العجز.
ولم تسحب وزارة المالية أي مبالغ خلال الربع الثاني من الحساب الجاري، إذ اكتفت بالسحب من الاحتياطيات الحكومية، والحصول على تمويل من الدين الخارجي والدين الداخلي.
وكانت وزارة المالية قد سحبت في الربع الأول 9 مليارات ريال من الحساب الجاري، إلا أنها لم تسحب أي مبالغ من الاحتياطيات الحكومية، بخلاف الربع الثاني، إذ لم تسحب من الحساب الجاري.
وبلغ رصيد الدين العام للمملكة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي 819.866 مليار ريال، منها 469.705 مليار ريال مصنفة كدين داخلي، و350.161 مليار ريال مصنفة كدين خارجي.