السفير السوري: سوريا ولبنان قادران على تحويل قانون “قيصر” إلى فرصة
أشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، لدى استقباله فعاليات لبنانية، إلى أن “حضوركم يعبر عن وعيكم بأن استهداف سوريا هو استهداف لكم وللبنان، وفئتان كلاهما يكملان بعضهما، ولا يستطيع لبنان ولا سوريا ولا مصر ولا فلسطين أن ينأى أي منهم عن الآخر، ويدرك ذلك الإسرائيلي والأميركي”.
وأوضح علي في كلمة له أمام الحضور، أن “سوريا التي واجهت العدوان الذي لم الذي لم يبق سلاح إلا واستخدم من خلاله، وصمدت سوريا وانتصرت، وهذا الصمود والإنتصار أفشل الأميركي وأرعبه، لذا ذهب لتفعيل الذي يعبر عن الفشل الأميركي ويعبر عن يأس الأميركي بعد انتصارها بوقوف حلفائها وأصدقائها، ونرى التخبط الذي يحصل بالداخل الأميركي عبر خرق حقوق الإنسان، وممارسة الإجرام واللا إنسانية”.
واعتبر أن قانون “قيصر هو طلقة يائسة ومن واجبنا أن لا نراها خوفا وذعرا وقلقا، وبما سمعته من الأصدقاء هو تحصين للبنان بمواجهة إفقاره، وما يقوى به لبنان تقوى به سوريا، ولا يمكن لأي دولة الإستغناء عن الآخر، وما عبر فيه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو خلاص لبنان بالعلاقات مع سوريا ومنها للعراق والخليج والشرق، وإمكانية تحويل الحصار إلى فرصة لسوريا ولبنان والعراق ومصر واليمن وفلسطين، وهو قابل للتحقيق، وأرى أنه بقدرة سوريا على قراءة المشهد، أرى أن ما يجريه الأسد بمحاكمة من يلعب بسعر صرف الليرة، هو مؤشر على تداعي القانون وتلاشيه بإذن الله”.
وشدد السفير السوري على أن “سوريا قوية بحلفائها وأصدقائها والرأي العام العالمي، فكل حلفاء أميركا يرون ماذا تفعل، ونرى بالقانون الجائر، بما فيه من قسوة على أهلنا بالدول العربية، أرى أن ذلك يدعونا لنتوحد على حقنا في مواجهة باطل، والغد لنا، وفيه نصر وسيادة، وسوريا أكثر ثباتا ويقينا أنها قوية بجيشها وشعبها وأصدقائها وحلفائها، ولا تجاملوا من لا زالت الغشاوة تغطي عيونهم، أميركا ليست قدرا، سوريا ولبنان قادران على تحويل قانون قيصر إلى فرصة إقتثادية وإجتماعية والنصر قادم”.