محسن رضائي: اغتيال قادة المقاومة يقرب الكيان الصهيوني من زواله

رضائي: يجب إعادة النظر في إستراتيجية الصبر وضبط النفس التي تنتهجها المقاومة
أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي أن الكيان الصهيوني يظن واهمًا أنه يستطيع التقدم من خلال الإرهاب، وأنه باغتيال قادة لبنان وإيران فإن الشعوب سوف تستسلم، في حين أن اغتيال كلّ قائد منهم، إنما يقرب هذا الكيان خطوة إلى زواله ونهاية وجوده.

تصريحات رضائي، جاءت في كلمة له خلال مراسم تشييع ثلة من شهداء الدفاع المقدس مجهولي الهوية في مدينة كرمان. أشاد فيها بشهداء المقاومة وقادتها الشهداء الذين باتوا قدوة للشعوب ويحظون بمكانة عالية ومهمة لديها لأنهم قادة شعوب ومظلومون.

وأكد رضائي أن المقاومة في لبنان اليوم أصبحت أقوى مما كانت عليه في عهد سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله، وقال: “نحن لا نُملي على الدول، ولكن يجب إعادة النظر في إستراتيجية الصبر وضبط النفس التي تنتهجها المقاومة، لأن الكيان “الإسرائيلي” المجرم يستغلها، ولا بد من نقطة نهاية، وبالطبع قوى المقاومة اللبنانية هي من ستقرر ذلك”.

وأشار إلى شجاعة الشعب الإيراني وصموده في حرب الـ12 يومًا، وقال: “لو لم يصمد شعبنا ولو لم تكن هذه المقاومة ودماء الشهداء، لما استسلم العدوّ بعد 12 يومًا ولكانت إيران أُحتلت وانتهكت كرامتنا كما في الحربين العالميتين الأولى والثانية”.

وأضاف رضائي: “نحن اليوم في مدينة استطاع فيها الحاج قاسم سليماني أن ينقل فكر ومدرسة الإمام الخميني (رض) من إيران إلى البلدان الأخرى، وإذا كان لبنان والعراق واليمن وغيرها من البلدان تقاوم اليوم فذلك بفضل إيران”.

وفي إشارة إلى أنشطة وشجاعة الشهيد سليماني خلال فترة قيادته، قال اللواء رضائي: “بعد 200 عام، تمكّن الشعب الإيراني من حماية جميع أراضيه ثمّ نقل تعاليم وأفكار هذه المدرسة إلى البلدان الأخرى، والعالم الإسلامي فخور بوجود مثل هذا الشعب العظيم”.

ورأى أن الشهادة بدأت، وفقًا لمدرسة الإمام الخميني (رض) في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وامتدت إلى أرجاء العالم. نبعت من قلوب الشعب الإيراني، ومهدت الطريق لنجاح شعوب أخرى.

وأكد أن “الشهداء أصبحوا مدرسة، ومنحوا الشعب الإيراني القوّة والاقتدار. وأظهرت مقاومة أهل غزّة، المستوحاة من الثورة الإسلامية، مقاومة عظيمة، ولأول مرة، لم تشهد الولايات المتحدة والكيان “الإسرائيلي” مثل هذه المقاومة منذ 70 عامًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *