شجبت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان الاعتداء الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، والذي راح ضحيته عشرات الأبرياء من المدنيين السوريّين، معتبرةً أنّ مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمتّ إلى الإسلام بصلة.
واعتبرت الحركة في بيان لها أنّ ما جرى داخل مساحة آمنة للعبادة، يأتي ضمن سياق المحاولات الشريرة المستمرة لسفك الدم السوري، على طريق إذكاء الفتنة بين مكوّنات الشعب الشقيق، وبالتالي فإنّ ما تؤدي إليه جرائم هؤلاء المرتكبين هو زعزعة الاستقرار وتسعير الخلافات بين أبناء الوطن الواحد خدمة للمشروع التقسيمي الذي يسعى إليه المحتل الغاصب.
وختم البيان “كل أمنياتنا أن يعيش مختلف الشرائح في أمتنا في هذا الشرق العربي المسلم على أرضهم آمنين مطمئنين متكاتفين موحدين، كما كانوا على مرّ التاريخ.. كل العزاء والتضامن مع أهلنا المكلومين، سائلين الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان”.