ذكرت صحيفة “معاريف الإسرائيلية” أنّ أكثر من 4 آلاف شخص دخلوا من الحدود الأردنية منذ بداية عام 2024، إلى الأراضي المحتلة، بحسب مسؤولين أمنيين صهاينة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس “جيب إيلوت” الإقليمي في كيان العدو حنان غينات “الواقع المقلق” على طول الحدود، محذّرًا من نقص الاستعداد الشامل، وقال إنّ 100 كيلومتر من الحدود الأردنية مقلقة للغاية، مشيرًا إلى أنّ نصف الحدود غير مُسيّج بتاتًا.
ووفق الصحيفة، ازداد مستوى القلق بشكل كبير من الحدود مع الأردن منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وهناك العديد من الذين يعبّرون بشكل رئيسي إلى الضفة الغربية.
وتحدث غينات عن التعاون مع الجيش، لكنّه أكّد أنّه غير كافي، وقال: “نعمل بجد مع الجيش، والحوار معه جيد، ونعزّز الحدود تدريجيًّا. مؤخرًا، شُيّد حاجز أمان، يمنع المركبات من الاختراق، كما نعلم عن سيارة “اخترقت” الحدود قبل 4 أشهر، إضافة إلى طائرات مُسيّرة تنقل أسلحة”.
وبحسب قوله، ثمة حاجة إلى تغيير جذري في مفهوم الأمن القومي في كل ما يتعلق بالحدود الشرقية المزعومة.
وأضاف: “نحن على اتصال مباشر مع الجيش، ولكن لا بد من استعدادات مكثفة هنا حتى لا نندم على ذلك. أعتقد أن هذا يجب أن يُعَدّ أحد الأهداف الرئيسية لوزارة “الأمن” (الحرب) حماية المستوطنات على طول الحدود. وإلى جانب أنّ هذه الحدود تستخدم للتهريب، من المهم بالنسبة لنا أن ننقل الرسالة بأنّ المسافة من “إيلات” إلى مفترق “منوحا” هي 100 كيلومتر، ويجب على “الدولة” (الكيان) أن تستعد لهذا الأمر وتستثمر كل الموارد الممكنة لتعزيز الحدود”.