أكّد العضو في كتلة الوفاء للمقاومة، النائب رائد برو، أن “السلاح الذي حمى لبنان هو نتيجة للاحتلال وليس العكس كما تروّج ماكينات التضليل السياسي والإعلامي التي تعمل ليل نهار على قلب الحقائق”.
كلام النائب برو جاء خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله الأحد 13 نيسان/أبريل 2025، تكريمًا لشهداء بلدة علمات – الصوّانة في جبيل، الذين ارتقوا خلال معركة “أولي البأس” دفاعًا عن لبنان وشعبه، وذلك بحضور فعاليات اجتماعية وبلدية وعوائل الشهداء.
وبيّن النائب برو أنّ “المشكل في البلد هو الاحتلال الذي يمعن في غطرسته وإجرامه واتتهاكه للسيادة اللبنانية من دون حسيب أو رقيب”.
وفيما دعا إلى “الوقوف خلف الدولة في خياراتها السياسية والدبلوماسية في مواجهة التهديدات الصهيونية”، شدّد على “عدم السماح لأي نوع من أنواع ابتزاز الشعب اللبناني الذي قدّم التضحيات للحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله”، موضحًا أن “من غير المقبول ربط إعادة الأعمار بشروط سياسية من هنا وهناك”.
بدوره، أكد نائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله، الشيخ جمال كنعان، “المُضي قُدمًا على نهج الشهداء الذين سيّجوا بدمائهم حدود الوطن”.
ودعا الشيخ كنعان إلى “تغليب لغة الحوار على لغة التحريض والكراهية التي يحاول البعض في لبنان تكريسها كأمر واقع لاستفزاز فئة واسعة من الشعب اللبناني”.
وجاء كلام الشيخ كنعان خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله، الأحد في بلدة الحصين في كسروان، للشهيد السعيد رشيد أسعد (علي الكسرواني) الذي ارتقى في معركة “أولي البأس”، وذلك بحضور فعاليات اجتماعية وبلدية وعائلة الشهيد.