كشف المحلل العسكري يوسي يهوشوع، مساء أمس السبت، أن الجنرال رومان جوفمان، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة من اللقاءات السرية في موسكو مع كبار المسؤولين في الحكومة الروسية.
وعلمت “i24news” أن موضوع المحادثات كان المستقبل في سورية.
وفي سلسلة اللقاءات، ناقش السكرتير العسكري لنتنياهو الملف السوري، حيث طلب من المسؤولين السياسيين والعسكريين في روسيا البقاء في البلاد بدلًا من الأتراك، وذلك على خلفية وثاقة العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع “الجولاني”.
وقال إن إنشاء قواعد عسكرية تركية يمكن أن يشكل مشكلة استراتيجية خطيرة بالنسبة لـ “إسرائيل”، لأن حرية عملها في المنطقة ستكون محدودة، مضيفًا: “كل هذا ينضم إلى ما رأيناها في الأيام الأخيرة في الولايات المتحدة (السجال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في البيت الأبيض)، و”إسرائيل” هنا اختارت جانبًا واضحًا جدًا – هم الروس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن هذه مصلحة “إسرائيلية””.
وتابع: “إذا انتبهنا في الأيام الأخيرة، بعد تصريح نتنياهو الذي قال إننا سنحرص على أن يكون جنوب سورية منزوعًا من السلاح، رأينا هجمات للجيش “الإسرائيلي” لم يكن مثيلًا لها ضد قوات الجولاني، هذا يعني أن الساحة السورية ستتحول إلى ساحة أكثر أهمية في الأيام والأسابيع المقبلة”.
