تعليقاً على تصنيف الرئيس الأميركي ترامب حركة أنصار الله اليمنية منظمة إرهابية تبعاً لقوانينه الجائرة وطريقته الشريرة، أصدرت حركة التوحيد الإسلامي بياناً ندّدت فيه بالقرار الإرهابي الذي يشكّل حلقة في مسيرة فرعون العصر وعدائه لشعوبنا، فحركة أنصار الله اليوم تمثل جلّ الشعب اليمني وسواده الأعظم، وبالتالي فإنّ ممارسات الشيطان الأكبر هذه تستهدف بما لا يقبل الشك كل اليمنيين وفق سياسة واشنطن الحاقدة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية، حيث يُطبِق الوحش الإمبريالي التوسعي حصاره على بلادنا ويُشهر سيف العقوبات على الأحرار في لبنان وسوريا والعراق وإيران.. واليوم جاء دور اليمن العظيم الذي يُعاقب لا لشيء إلا لأنّه وقف مع المستضعفين في غزة وناصر المظلومين في كل فلسطين.
وأضاف بيان الحركة “ما قام به اليمن ولبنان من حرب استراتيجية الى جانب الشعب الفلسطيني في وقت تخلّت فيه معظم الدول العربية والاسلامية عن القيام بدورها القومي والأخوي، عن واجبها العروبي والإسلامي والإنساني، يُحسب لهما حساباً عظيماً، فبيروت وصنعاء شمخا كأخ كبير وسند وظهير، لذلك سيسطّر التاريخ بأروع صفحاته أنّ شعبين فقيرين مستضعفين كشعب لبنان وشعب اليمن وقفا بكل رجولة مع الشعب الفلسطيني حين جبُن الآخرون، وهذا التصنيف يعتبر شهادة امتياز وحسن سلوك لهذه الشعوب بوقوفها مع القطاع المحاصر من الأقربين والأبعدين أمام هجمة الطغاة والمستكبرين”.
وختم البيان “نقول للشعب اليمني من لا ترضى عنه أمريكا يرضى عنه الله سبحانه، أمّا من يرضى عنه البيت الأبيض فهو في مساحة الغضب والسّخط الإلهي… لا تحزنوا إن الله معنا، فلكأنّكم في جوار رسول الله الأكرم محاصرون في شعب أبي طالب.. هنيئاً لكم هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العليّة، فاصبروا فأنتم رجال الله وجنده والله ناصر عباده واعداً أتقياءه بالفتح المبين”.