أعربت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، عن عظيم الفخر بأهلنا في الجنوب اللبناني الذين صمّموا على الدّخول إلى قراهم وممتلكاتهم رغم استمرار الاحتلال الصهيوني للبلدات والقرى، ورغم نفاق الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بإنهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان بعد 60 يوماً من الاتفاق، ليكون ثمن التحرير الجديد الذي نهنئ اللبنانيين به اليوم، العشرات من الشهداء من المدنيين اللبنانيين والمئات من الجرحى من عموم شعبنا الذي تصدى أبناؤه بصدورهم العارية لدبابات الميركافا وللمدرّعات التابعة لجيش العدو في مشاهد عزّ وصور إباء، لم يألفها المخادعون المنادون بالاحتكام إلى المجتمع الدولي الذين لا يعرفون شيئاً عن السيادة ولا عن الحرية ولا عن الاستقلال.
وأضاف بيان الحركة “بالأمس دماء روت لبنان بصمود المقاومين ومنع توغل الآلة العسكرية الصهيونية وبارتقاء آلاف المقاومين الأبطال، واليوم دماء شعبنا نساءً ورجالاً تختلط مع دماء جنود جيشنا الذي لا يريدون له أن يتسلّح بسلاح توازن رادع وفعال يرد عدوان العدو عن أهلنا في الجنوب، ما يؤكّد المؤكّد بأن ّالثلاثية الذهبية مستمرة مستقرة في لبنان “الجيش والشعب والمقاومة” وأن هذه المعادلة هي مثال يحتذى للأحرار، وأنموذجاً يتّبع لكلّ شعب مستضعف يسعى للحرّية من عبوديّة المستكبرين الظّالمين”.