أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم العدواني الذي شنه الكيان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2024، والذي أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين إيرانيين ومدني واحد.
وقالت المنظمة في بيان: “إن الأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان “الإسرائيلي” تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فضلًا عن الانتهاك الخطير لسيادة وسلامة أراضي جمهورية إيران الإسلامية.
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة انتهاك الكيان الصهيوني لسيادة جمهورية العراق وسلامتها الإقليمية، عبر استخدم المجال الجوي العراقي لتنفيذ العمل العدواني ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدّدت المنظمة على أن جمهورية إيران الإسلامية وغيرها من البلدان المتضررة لها الحق الذاتي في حماية سيادتها وسلامتها الإقليمية وأمنها وشعبها وفقًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحذّرت منظمة التعاون الإسلامي، مرة أخرى، من “أن الجرائم المستمرة التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” المحتل وغير الشرعي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في غزّة ولبنان، فضلًا عن أنشطته العدوانية في المنطقة، تهدّد السلام والأمن والاستقرار الإقليمي”.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري والفعال باعتباره المسؤول الرئيسي عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وكانت حركة عدم الانحياز، المكونة من 121 دولة، أدانت في بيان لها، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكدت أن هذا العدوان يعد انتهاكًا خطيرًا لسيادة إيران وسلامة أراضيها.
وقالت الحركة في بيانها إنها “تدين بأقوى طريقة ممكنة، العمل العدواني المتعمد من قبل “إسرائيل” ضدّ جمهورية إيران الإسلامية، والذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا لسيادتها وسلامة أراضيها، والذي أدى إلى استشهاد أربعة عسكريين ومدني واحد إيرانيين”.
كما أدانت مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بشدة العدوان الصهيوني الأخير على جمهورية إيران الإسلامية وقالت: “إن هذا الهجوم المستهجن يعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وهو انتهاك واضح لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها”.
وأصدرت مجموعة أصدقاء ميثاق الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بيانًا يدين العمل الشرير الأخير للكيان “الإسرائيلي” وأضافت: تدين مجموعة أصدقاء ميثاق الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بشدة الهجوم الشنيع المخطّط له مسبقا من قبل الكيان “الإسرائيلي” ضدّ جمهورية إيران الإسلامية في 26 أكتوبر 2024.