تواصل قوات العدو الصهيوني اعتداءاتها الهمجية على مختلف المناطق اللبنانية مرتكبةً المزيد من المجازر بحق المدنيين، وتدمير المباني السكنية والمحال التجارية بوحشية غير مسبوقة، حيث أدت غارات العدو “الإسرائيلي” على بلدات في قضاء بعلبك الهرمل، حتى كتابة هذا التقرير، إلى ارتقاء 24 شهيدًا وإصابة 45 شخصًا بجروح، وفق آخر حصيلة محدّثة وغير نهائية.
وقد توزّعت الحصيلة أعلاه، بحسب بيان لوزارة الصحة العامة، كالتالي: بوداي (5 شهداء و5 جرحى)، الفكهاني (شهيد و3 جرحى)، شمسطار (13 شهيدًا وكمية من الأشلاء و13 جريحًا)، فلاوى (4 شهداء و3 جرحى)، بريتال (شهيد)، حورتعلا (3 جرحى)، ورأس العين (18 جريحًا).
جنوبًا، أدّت غارات العدو على بلدة عين بعال في قضاء صور إلى استشهاد شخصين وإصابة شخص آخر بجروح حرجة. كذلك أصيب ستة أشخاص في الغارة الصهيونية على بلدة باتوليه، وارتقى خمسة شهداء وأصيب تسعة عشر آخرين بجروح في الغارات على مدينة صور.
وفي تفاصيل الاستهداف الصهيوني في عين بعال، استهدفت مسيّرة للعدو الصهيوني فريقًا إسعافيًّا تابعًا لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية خلال توجهه إلى بلدة عين بعال جنوب لبنان لإتمام عمله الإنقاذي.
ولدى مسارعة فريق إسعافي ثانٍ من الهيئة الصحية لإنقاذ المصابين من الفريق الأول، لاحقته أيضًا مسيّرة صهيونية واستهدفته ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة أربعة بجروح من كلا الفريقين.
وبعد ذلك، تم سحب المصابين من قبل جمعية كشافة الرسالة الإسلامية التي أنجز فريقها عمله بأعجوبة بعدما استهدفت المسيّرة الصهيونية الطريق الذي كان يعبره.
كذلك، أغار الطيران الحربي الصهيوني مستهدفًا معبر جوسية القاع بين لبنان وسوريا.
في غضون ذلك، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “غارة العدو “الإسرائيلي” على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة رابعة محدثة وغير نهائية إلى استشهاد عشرين شخصًا وإصابة ستة وستين آخرين بجروح. ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة”.
وكانت أسفرت غارات العدو ليوم أمس الجمعة 22 تشرين الثاني 2024 عن 25 شهيدًا و58 جريحًا. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3670 شهيدًا و15413 جريحًا.